ثمن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتضمنت العديد من التغييرات والتعيينات في عدد من المناصب القيادية بالدولة، مبينًا أنها تؤكد الحنكة التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز في إدارة أمور البلاد. وقال الدكتور خوجة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - يتمتع بخبرة إدارية طويلة مكنته من إعادة النظر في التنظيم الإداري لأركان الدولة حتى يؤدي ذلك إلى تحقيق الأهداف المنشودة في سبيل إحداث نقلة تنموية شاملة للمملكة خلال الفترة القادمة - بإذن الله - . وأشار إلى أن هذه الأوامر جاءت لتضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتؤكد على متانة العلاقة بين الراعي والرعية، وهي امتدادا طبيعيا للمنهجية الثابتة التي يسير عليها قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في اختيار الكفاءات الوطنية لتولي مناصب قيادية في الحكومة لتحقيق النجاح في الأداء والإنتاج. وأضاف أن صدور هذه الأوامر يوضح للجميع ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - من صفات القائد المحنك الحكيم المتميز في إدارة قيادة عجلة التنمية والتطور في المملكة، إضافة إلى ما يتمتع به من المناقب الخيّرة، والأعمال الجليلة حخلال مسيرته العطرة الحافلة بالعمل والإنجاز والكفاح التي قربته من أبناء وبنات وطنه، وبادلهم إحساس الأبوة والمحبة والحرص. وأفاد أن الأوامر الملكية تضمنت العديد من أبواب الخير التي فرح بها جميع أبناء وينات الوطن كصرف راتب شهرين للموظفين من مدنيين وعسكريين، وطلاب وطالبات التعليم داخل وخارج المملكة، والمعوقين، ومستفيدي الضمان الاجتماعي، إلى جانب دعم الأندية الرياضية والأندية الأدبية بعشرة ملايين ريال، واعتماد مبلغ 30 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه، وتخصيص 14 مليار ريال لتنفيذ إيصال الكهرباء، و 6 مليارات لإيصال المياه والسداد عن كل المسجونين من المواطنين والمقيمين بأقل من نصف مليون ريال. وأكد الدكتور خوجة أن هذه الأوامر خير وبركة على الوطن جميعًا - بإذن الله -، داعيًا - الله عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله -، وأن يوفقهم ويسدد على طريق الخير خطاهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.