استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا مندوب المملكة الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا محمد بن عبدالرحمن السلوم اليوم بمقر السفارة السعودية في فيينا فخامة رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر وأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية بفيينا والطلبة المبتعثين والجاليات السعودية والعربية والاسلامية والنمساويين الذين قدموا العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله . وعبر المعزون عن عميق حزنهم وبالغ أسفهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، مشيدين بمناقب الراحل الحافلة بالخير والعطاء وخدمة دينه ووطنه وأمتيه الإسلامية والعربية، والدفاع عن قضاياها العادلة. ونوهوا بعملية انتقال السلطة والسلاسة التي تمت بها مبايعة الأسرة المالكة والشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله ، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة حكومة وشعبًا. بعد ذلك بدأت السفارة استقبال المواطنين السعوديين لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله . من جهته ثمن السفير السلوم لجموع المعزين مشاعرهم الطيبة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، مؤكداً أن توافد هذه الجموع الغفيرة لمقر السفارة السعودية بفيينا هو تعبير عن ما يكنونه من محبة وتقدير واحترام للمملكة وللفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأوضح أن السفارة أعدت سجلاً للسعوديين المقيمين في النمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا لتسجيل بيعتهم , مبينًا أن السفارة ستستمر في استقبال المبايعين لمدة 5 أيام اعتبارا من السبت الماضي . وتقدم السفير السلوم بتسجيل مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله على السمع والطاعة في السراء والضراء، راجيًا من الله تعالى أن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه الخير و لما يحبه و يرضاه.