رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقال سموه إن الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع خسر رجلاً من أبرز قيادات العالم تأثيراً في صناعة القرار وإرساء الرخاء والسلام, حيث كان داعماً ومناصراً للحق وأهله. وأضاف سموه إنني إذ أرفع التعازي باسمي ونيابة عن أهالي منطقة الجوف لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم, لأدعو الله أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه وأن يجعل منزلته في الفردوس الأعلى من الجنة . وتابع سمو أمير منطقة الجوف قوله : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - كان همه إرساء الأمن والأمان في العالم على وجه العموم وعلى مملكته وشعبه على وجه الخصوص, حيث كرًس وقته وجهده لخدمة الوطن والأمتين العربية والإسلامية, وعمل على إسعاد شعبه ليعيش برفاهية وأمن ولم يدع من أمور المواطن شيء تعينه على العيش إلا سعى إلى تحقيقه . ولفت النظر إلى أن منطقة الجوف حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالدعم السخي والمشاريع العملاقة، التي نلمسها على أرض الواقع, كل هذا من أجل حبه لشعبه الوفي، الذي كان يقف معه في جميع أوقاته, فالكلمات تعجز عن سرد إنجازاته - رحمه الله - سواء في الداخل أو الخارج . واختتم سموه بالدعاء لله عز وجل بأن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه على ما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يعين أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على حمل الأمانة والسير على نهج المؤسس ومن سبقه من إخوانه الملوك، وأن يسدد خطاه ويمده بالعون والتوفيق ويشد أزره بسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وأن يديم الله على وطننا أمنه واستقراره في ظل هذه القيادة الرشيدة .