أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في ليبيا من خلال حوار وطني شامل وتوافقي بين كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف بما يحقق الأمن والاستقرار ودعم المؤسسات الشرعية وعزل الجماعات الإرهابية بما يعزز أمن وسيادة ليبيا ووحدة شعبها وأمن دول الجوار . وأعرب المجلس في قراره الصادر في ختام اجتماعه الطارئ اليوم في القاهرة عن أسفه وقلقه الشديدين لما آلت إليه الأمور في ليبيا إزاء تصاعد إعمال العنف المسلح والاعتداء على المؤسسات والمنشآت الاقتصادية والهلال النفطي . وجدد المجلس حرصه على دعمه للشرعية المتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه المعربين عن إرادة الليبيين ، وكذلك تضامنه المطلق مع الشعب الليبي في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا، معرباً عن تقديره البالغ للجهود المبذولة من قبل دول الجوار لمعالجة الأزمة في ليبيا ببعدها السياسي والأمني ومساندته لمساعي الأممالمتحدة من خلال المبعوث الخاص برناردينو ليون ودعم مساعي ممثل الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا ناصر القدوة . كما رحب المجلس باستئناف انعقاد الجولة الثانية من الحوار بمدينة جنيف وحث كافة أطياف الشعب الليبي على إبداء المرونة اللازمة والتعامل مع الحوار بروح ايجابية وبناءة تضمن الوصول إلى قواسم مشتركة بما يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة منه ويسهم بالتالي في استتباب الأمن والاستقرار . // يتبع // 23:39 ت م تغريد