دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مؤتمر صحفي عقد بقصر الحكم اليوم , فعالية " اركض للرياض 2015 " التي ستقام في فبراير المقبل. وبين سموه خلال المؤتمر أن الرياض تعد واحدة من أكثر مدن العالم تطوراً ونسعى مع ذلك حثيثاً لتحسين خدماتها للأفضل، مشيرا سموه إلى أن الآمال والطموحات والانجازات التي يسعى لها سكان المدينة هي بحق الدافع الأول والباعث الرئيسي لتطورها وتقدمها. وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قدم لنا أجمل الأمثلة في بناء الإنسان والعناية به عبر المبادرات والخطط والبرامج الكثيرة التي تهدف إلى التطور النوعي بالارتقاء بأبناء البلد. وتابع سموه يقول : إن كل فرد منا يسعى ليقدم أفضل ما لديه ولذا فإنه من الضروري أن نبذل جهداً واعياً ومستمراً لاتباع أنماط حياة صحية ونشيطة ، مشيراً إلى أن الكثير منا يعيش حياة رتيبة وغير نشيطة تظهر للأسف من خلال العادات اليومية الخاطئة سواء كانت في الممارسات الغذائية أو عادات النوم السيئة التي انعكست بشكل سلبي على أجسامنا. وأكد سمو الأمير تركي بن عبدالله أن ديننا الحنيف حثنا على العمل سوياً لتحسين سبل حياتنا والسير بمجتمعنا نحو الأفضل فالمهمة لا تقف عند مسئول أو موظف مشدداً أن كلاً منا عليه أن يعمل جاهداً لترك أثر إيجابي في المدينة التي نعيش فيها ونتقاسمها جميعاً. وأضاف سموه قائلاً " نحن نؤمن أن المجتمع بجميع شرائحه يستحق الفرصة لممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية صحيحة وأنماط حياتية صحية التي ستؤدي حتماً إلى توليد شعور بالفخر والاعتزاز بمدينتنا الرياض" . ودعا سموه سكان أهل الرياض للمشاركة في الفعالية التي تتضمن الجري لمسافة 5 كيلومترات بداية من منتزه الملك عبدالله وحتى استاد الأمير فيصل بن فهد، وتشمل الأطفال والشباب والرجال ضمن فئات السباق الثلاث الركض أوالهرولة أو المشي. وأبان سمو منطقة الرياض أن الرياض تحظى بالعديد من المشاريع العظيمة للرقي بمرافقها بأعلى المستويات لمواكبة التقدم الحضاري الذي يشهده العالم في مختلف المجالات. وأكد سموه أنه يوجد العديد من الأماكن من الرياض المهيئة بشكل كامل من أمانة المنطقة لممارسة رياضة المشي، وهي موضحة في المطويات المرفقة ضمن الحملة الدعائية للفعالية ، مشيرا إلى أن النظرة المستقبلية للرياض ستوفر العديد من الأماكن المهيئة لممارسة رياضة المشي . وفي رد سموه عن دور الأندية الرياضية في المشاركة في الفعالية: قال سموه ( إن الأندية هي منطلق المبادرات الرياضية وسيكون هناك استعانة بالأندية لدعم الفعالية وتهيئة المشاركين فيها). وفي سؤال حول تعميم هذه الفعالية من الصفوف الأولى في المدارس لتكون ثقافة عامة تنمو مع الطلاب: أجاب سموه قائلا ( هذا ما يحتاجه الشباب وهي مبادرة الشباب جميعاً ونقوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتهيئة بعض المدارس لتحتضن التمارين اللياقية للطلاب وتوعيتهم حول أهمية الرياضة لصحتهم وأبدانهم ).