عقد مجلس التربية والتعليم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم "المجلس المحلي" أمس الأول اجتماعًا برئاسة المدير العام عبدالله بن إبراهيم الركيان ، وحضورمساعديه للشؤون التعليمية للبنين والبنات والشؤون المدرسية والمستشارين ومديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم والإدارات وأمين عام الإدارة ، وذلك في مسرح الإدارة العامة لتعليم القصيم وعبر الشبكة في مسرح الإدارات النسائية. وناقش الاجتماع الجوانب ذات العلاقة بالاستعداد للفصل الدراسي الثاني وما تم التوصل إليه لإنهاء كل العمليات التربوية والفنية سعيا لانطلاقة دراسية نموذجية ومكتملة الجوانب ، وكذلك مناقشة جائزة الوزارة للتميز. وشدد مدير تعليم القصيم على أهمية التواصل بين الإدارات المعنية لضمان بداية جادة ومميزة ، متطرقا للعديد من النقاط المنظمة للعمل الإداري والفني ، كتنظيم الطلبات من برنامج فارس وخلافها ، وأن تكون وفق الاحتياج الفعلي. ونوه الركيان بجائزة محمد الخضير وشموليتها لكافة الوظائف التعليمية والإدارية، مباركا افتتاح مدرستين للموهوبين، مشيدا بسير الاختبارات في جميع المدارس وتحقيق الإدارة لمراكز متقدمة في نسبة الانجاز المدخلة للدرجات اليومية. فيما تحدث المساعد المدرسي عبدالرحمن الصمعاني عن أعمال لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل التي انطلقت من خلال برنامج "جاهز" مؤكدًا سرعة التواصل والتفاعل مع المعلومات المطلوبة ودقتها، ورفعها للوزارة ، مشددًا على أهمية الوقوف الفعلي والزيارات الميدانية لمطابقة التقارير بالواقع التربوي. ثم قدم مشرف أمانة الإدارة جريش الجريش شرحا مرئيا عن برنامج "جاهز" الإلكتروني الذي اعتمدته الوزارة للكشف عن واقع استعدادات إدارات التربية والتعليم بالمناطق بالأرقام ، مستعرضًا المهام والأهداف وآلية العمل وميزات البرنامج. كما قدم منسق جائزة التميز وأمين ملف التميز الإداري علي الفوزان شرحًا عن الجائزة والتعريف بمتطلبات معايير جائزة الوزارة للتميزالإداري ، وآلية العمل لتكوين ملف ترشيح الإدارة ، والمهام المسندة لكل إدارة ،متناولاً بالشرح والتمثيل كيفية التعامل مع الشواهد المطلوبة . واستعرض المساعد التعليمي "بنين" صالح الجاسر الاستعدادات للفصل الدراسي الثاني ، متناولاًالعديد من المهام التي تكفل بداية جادة كتوزيع المقررات مع أول يوم دراسي وحث الطلاب وأولياء أمورهم على الحضور بكافة الوسائل المتاحة، وتهيئة المدارس فور انتهاء اختبارات الفصل الأول، ومتابعة تفعيل الإجراءات الخاصة بغياب المعلمين والمعلمات، وتفعيل لائحة المواظبة، والإشراف اليومي، وتفعيل برنامج العجز الطارئ عند حدوث عجز، ومتابعة الصيانة، وعدم منح مشاهد الصيانة إلا بعد التنفيذ، وعدم تكليف المستخدمين والمستخدمات بأعمال تتنافى مع طبيعة أعمالهم الموضحة في الدليل التنظيمي للمدارس. فيما أشارت المساعد التعليمي "بنات" هيفاء اليوسف إلى اكتمال الاستعدادات للفصل الدراسي الثاني ، مؤكدة أهمية استقرار الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة ومتابعة ذلك،ومتابعة تسديد الاحتياج عند النقص، وحصر أهم المعوقات والخروج بالحلول المناسبة ،واستكمال التشكيلات المدرسية للمدارس والإشرافية للمكاتب.