قبل انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري، ناقشت إدارتا التربية والتعليم في منطقتي القصيموالجوف الاستعدادات المبكرة للعام الدراسي المقبل 1437/1436. ففي منطقة القصيم، ترأس المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة عبدالله الركيان أول من أمس، الاجتماع الدوري للجنة الاستعداد للعام الدراسي القادم 1436-1437 بحضور مساعديه للشؤون التعليمية (بنين- بنات) والشؤون المدرسية ومديري ومديرات الإدارات ذات العلاقة، وأمين عام الإدارة، حيث تم مناقشة الاستعداد للعام الدراسي المقبل، وما تم التوصل إليه لإنهاء كافة العمليات التربوية والفنية سعيا لانطلاقة عام دراسي مكتمل من جميع الجوانب. وكشف الركيان خلال الاجتماع عن ضرورة تقديم التقارير التعليمية والفنية بشكل دقيق ليتسنى معالجة أي قصور يمكن أن يحدث، مؤكدا على تقديره لكافة الجهود المبذولة من قبل زملائه وزميلاته لإنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. وشهد الاجتماع شرحا من قبل أمين عام الإدارة عبدالرحمن التويجري عن طبيعة مهام عمل اللجنة في الفترة القادمة، بعد أن قطعت شوطا للترتيب المعلوماتي لواقع الميدان التربوي، ثم عرض مشرف أمانة الإدارة جريش الجريش، شرحا مرئيا عن برنامج (جاهز) الإلكتروني والذي اعتمدته الوزارة للكشف عن واقع استعدادات إدارات التربية والتعليم بالمناطق. كما استعرض الاجتماع واقع المباني المدرسية الجديدة المتوقع استلامها خلال الفترة القادمة، وعمليات الصيانة واستقرار طواقم المدارس للبنين والبنات الفنية والإدارية وكذلك التجهيزات المدرسية والنمو المتوقع. وفي ذات السياق، طالب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر الزهراني، بسرعة تنفيذ الإدارات المعنية لخططها في متابعة الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد. وأكد بعد رئاسته الاجتماع الأول للجنة الاستعداد لبداية العام الدراسي المقبل أهمية متابعة اللجنة لعمل الإدارات والتنسيق فيما بينها.