افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم ، المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع ، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر . وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ، بعدها ألقى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان، قال فيها إن ربع قرن من الزمان والمؤتمر يواصل محفله الطبي العالمي، بعطاء وتجدد مع انطلاق دورته السادسة والعشرين من هذه المسيرة الحافلة، وبمشاركة قائمة طويلة من أهم أساتذة طب الأسنان في العالم. وأبان العبيداء أن هؤلاء الأطباء وعلى مدار الأعوام الماضية، شرفونا بالحضورِ هنا بيننا في الرياض، متحدثينَ عن كلِّ جديدٍ في هذا العِلمِ متسارعِ الخُطى، كثيرِ التطوراتِ والمُستجَدّات، الأمرُ الذي أثرى مهنةَ طبِّ الأسنان في المملكة، وأثرى فعالياتِها المِنْبَرِيةَ. وأوضح أن آفةُ تسوسِ الأسنانِ تَتَشَبَّثُ بنسبةِ إصاباتٍ عالية في المملكة تلامِسُ 90% بل تَزيد، ما يعني أننا أمامَ حَتْمِيَّةِ وضعِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ موحَّدةٍ تقومُ على شَراكةٍ حكوميةٍ وأهليةٍ، لمُجابَهةِ هذا الخطرِ غيرِ محمودِ العواقبِ على مستقبلِ الصحةِ العامةِ لأجيالِ المملكة، لافتاً النظر إلى أن ذلك لا يعكس اهتمام الدولة رعاها الله بالجانب الصحي، ولكنها تعود إلى ثقافة المجتمع مع صحة الأسنان بشكلٍ خاص. // يتبع // 19:29 ت م تغريد