برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض تبدأ يوم غد الثلاثاء بمركز معارض الرياض أعمال المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرين لطب الأسنان، الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان في جامعة الملك سعود، ويشهد المؤتمر حضوراً كثيفاً من المختصين من داخل المملكة وخارجها يقدمون أوراق عمل وبحوث في الجلسات والورش المصاحبة. د. العمر: رعاية أمير الرياض امتداد لاهتمامه برفعة العلم وأعرب الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض لتفضله برعاية المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرين لطب الأسنان، الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان في الجامعة، كما شكر لسموه دعمه المستمر للجمعية، لتضطلع بدورها العلمي في النهوض بمهنة طب الأنسان، وخدمة أعضاء الجمعية. د. بدران العمر وقال إن الجمعية السعودية لطب الأسنان من أنشط الجمعيات العلمية والمهنية، وهي بنشاطاتها المميزة تعكس الوجه المشرق للجامعة، وليس أدل على ذلك من فوز الجمعية بالمركز الأول لأربع سنوات متتالية على مستوى الجمعيات العلمية والطبية والإنسانية في الجامعة. وقال إن رعاية أمير الرياض لهذه الفعالية العلمية هي امتداد لاهتمام سموه بكل ما من شأنه الإسهام في رفعة العلم في بلادنا الغالية. وقال د. العمر إن دعم جهود الكيانات العلمية والمهنية المنبثقة عن الجامعة هو تعزيز لأدوار الجامعة ورسالتها، وأشار د. العمر إلى أن الإسهام الطبي لجامعة الملك سعود من خلال كلية الطب والمدينة الطبية الجامعية، يتسع ويتطور، في اتساق مع المشاريع الكبرى التي تتم في الجامعة، في ظل النهضة العلمية والتعليمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وأكد د. العمر أن جامعة الملك سعود، بوصفها من أوائل الجامعات السعودية، تقوم بتعاون مع شقيقاتها المنتظمة في سلسلة مؤسسات التعليم العالي، بأدوار مهمة في ترسيخ اقتصاد المعرفة، عبر تأهيل شباب المملكة وتمكينهم وتزويدهم بالمعرف الحديثة، وقال إن الجامعة تعول كثيراً إلى الشراكات العلمية والعملية التي أسستها مع قطاعات مهمة محلية وعالمية، لمضاعفة الناتج العلمي الذي يميز كل من انتسب لجامعة الملك سعود. د. العبيداء: نسعى لتشجيع البحث العلمي وتبني الحوافز في صورة جوائز من جانبه أوضح رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان، الدكتور محمد العبيداء، أن المؤتمر سيبحث القضايا المستجدة في طب الأسنان، وهو يعد من السوانح العلمية لمنسوبي الجمعية والمهتمين بالمجال للوقوف على الجديد والتطورات في مجال البحث العلمي والتقنيات التي تخدم صحة الفم والأسنان. د. محمد العبيداء وأشار العبيداء إلى تنوع المشاركات من دول ذات تجارب مختلفة من شأنها أن تُغني تجربة الطبيب السعودي، وقال إن هذه الفوائد العملية هي الدافع الذي يجعل الجمعية السعودية لطب الأسنان تحرص على دعوة العديد ممن لديهم إسهامات علمية ومهنية، ليستفيد منها حديثو التخرج بصورة خاصة. وأكد العبيداء سعي الجمعية السعودية لطب الأسنان في تشجيع البحث العلمي من خلال تبنيها حوافز في صورة جوائز، مثل: جائزة أطباء الأسنان حديثي التخرج، وجائزة أطباء الأسنان خريجي الدراسات العليا، وجائزة الملصقات العلمية، إلى جانب دعم الجمعية لأفضل خمسة بحوث سنوياً لأطباء الامتياز من كليات طب الأسنان بالمملكة العربية السعودية.