بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمّان اليوم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري التطورات المتصلة بجهود التصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، ما يتطلب زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل ذلك. وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة، جرى التأكيد على ضرورة العمل، من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وبخصوص الأوضاع في سوريا والعراق، تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية. وكان وزير الخارجية المصري قد وصل الى عمّان ظهر اليوم في زيارة عمل قصيرة للأردن.