يصوت مجلس النواب الأميركي مجددا الجمعة على إجازة بناء خط أنابيب كيستون بين كندا والولايات المتحدة، وهو مشروع عرقله الديموقراطيون حتى الآن ويشكل أولوية مطلقة بالنسبة إلى الغالبية الجمهورية الجديدة. وأعلن النائب الجمهوري كيفن كريمر اليوم الاثنين في بيان أن مجلس النواب سيصوت الجمعة على نص يجيز البدء فورا بالمشروع، ويتوقع أن يتبناه المجلس سريعا بفضل الغالبية الجمهورية. وفي موازاة ذلك سيناقش مجلس الشيوخ اقتراح قانون مماثلا في إطار جلسة استماع الأربعاء ثم تصويت ضمن لجنة الخميس، وإقرار المجلسين للمشروع أمر إلزامي، وتنفيذ مشروع شركة "ترانس كندا" الذي يحظى بدعم أوتاوا ليس مرتبطا بموافقة الكونغرس بل هو من صلاحية إدارة باراك أوباما، لكن الإدارة الأميركية لم تتخذ قرارا في هذا الشأن رغم مرور أكثر من ستة أعوام على الطلب الأولي بسبب معارضة البيئيين وغالبية الديموقراطيين، وسيتيح خط أنابيب كيستون نقل النفط الخام من مقاطعة البرتا في غرب كندا إلى المصافي الأميركية في خليج المكسيك.