اختتمت أمس فعاليات الندوة التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ممثلة بكرسي مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لتنمية مهارات طلاب المنح بعنوان " نحو إستراتيجية مستقبلية لتدريب طلاب المنح "، بحضور معالي مدير الجامعة المشرف على الكراسي العلمية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وبمشاركة عدد من المتخصصين والمهتمين بشؤون طلاب المنح . وأوصى المشاركون في ختام الندوة بتوسع الكرسي في البرامج التدريبية المقدمة لطلاب المنح لتشمل زوجاتهم وأبناءهم ، مطالبين الاستفادة من الطلاب الذين يملكون مهارات التعامل مع التقنية في تعليم وتدريب أقرانهم تحت إشراف الكرسي والاستفادة من تجربة المؤسسات والمراكز المتخصصة في تدريب طلاب المنح وعقد الشراكات الداعمة والاستفادة من المقاييس العالمية في تحديد مستويات طلاب المنح وقدراتهم ومهاراتهم وتعزيز الشراكات الفاعلة بين الجامعة والمؤسسات الخيرية لتدريب طلاب المنح ، داعين رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية إنشاء أوقاف خيرية تعنى بشئون طلاب المنح وتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام لنشر البرامج التدريبية المتميزة لطلاب المنح . وأكد المشاركون بالندوة أهمية تنمية مهارات طلاب المنح ودعم البرامج المحققة لذلك والعناية بالاحتياجات التدريبية في تنمية مهارات طلاب المنح من خلال الدراسات العلمية والميدانية التي تعنى بذلك والسعي لاكتشاف المؤهلين من طلاب المنح ودعم إعدادهم بالبرامج المناسبة وإكسابهم المهارات اللازمة ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعاتهم والاهتمام بالتقويم المستمر والشامل لبرامج الكرسي من قبل الجهات المستفيدة وبيوت الخبرة المؤهلة واستمرار العناية بتوظيف التقنية الحديثة في تأهيل طلاب المنح وإكسابهم مهارات التعامل معها ودعم الاستفادة منها في التدريب الذاتي والتدريب عن بعد . وسبق التوصيات انطلاق الجلسة الأولى التي ترأسها وكيل الجامعة للتطوير الدكتور محمود قدح ، تضمنت ورقة عمل عن معالم الشراكة بين الجامعة الإسلامية والمؤسسات الخيرية وورقة عمل أخرى حول تعزيز دور الشراكة بين الجامعات والمؤسسات الخيرية في تأهيل طلاب المنح وورقة ثالثة عن توظيف التقنية في تأهيل خريجي الجامعات السعودية من طلاب المنح في بلدانهم ، فيما اختتمت الجلسة الأولى بورقة عمل رابعة حول تجربة الجامعة الإسلامية في تأهيل طلاب المنح . وفي الجلسة الثانية من الندوة التي ترأسها وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور رباح بن رضيمان العنزي، قدمت من خلالها ورقة بعنوان تجربة المؤسسات والمراكز المتخصصة في تدريب طلاب المنح وورقة عن استشراف احتياجات طلاب المنح التدريبية، وأيضا ورقة عمل بعنوان بناء وثيقة إستراتيجية " مرجعية " حول المهارات التي يحتاجها طلاب المنح وورقة أخرى بعنوان معايير جودة البرامج المقدمة لطلاب المنح .