استطاعت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز المهارات والمحاكاة السريرية, أن تتخلى عن طرق التدريس والتدريب التقليدية في المجال الصحي, وتعمل على تطبيق أساليب المحاكاة الصحية المتقدمة والمطابقة للواقع باعتبارها أفضل الطرق العلمية التي تستخدم ضمن المركز بكلية الطب بالجامعة لتدريب طلاب الكليات الطبية والصحية وتمكينهم من تعلم المهارات المتقدمة وتطبيقاتها خلال سنوات التعلم والممارسة الطبية . وأوضح رئيس المركز الدكتور عبدالعزيز محمد بوكر, أن المركز باعتباره بيئة تعليمية متميزة يعمل من خلال رؤيته المتمثلة في أن يكون المرجعية في التدريب الطبي والصحي المتميز في منطقة الشرق الأوسط من خلال التزامه بتقديم البرامج التدريبية ذات الجودة العالية لطلاب وطالبات الجامعات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا, وباعتباره صرح متخصص لتدريب الكوادر الصحية من الأطباء والممرضين والمتخصصين في الرعاية الصحية الأخرى, ودعم الأنشطة العلمية والتواصل مع المجتمع في المملكة مما يعطيهم فرص تعليمية رائدة للارتقاء بالأداء الصحي إلى المستوى الاحترافي . وأبان الدكتور بوكر أن المركز الذي يعمل تحت إشراف وكالة كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز للجودة والتطوير, يقدم خدماته التدريبية لبرامج التعليم الطبي والصحي لكل من الكليات الطبية والصحية باختلاف أنوعها, وذلك لتفعيل رسالة الجامعة لتقديم تعليم طبي وصحي عالي الجودة, منوهاً بأن أعضاء هيئة التدريس وفريق العمل بالمركز يسعون بدعم استحداث وتنفيذ كافة البرامج التعليمية والتدريبية المتمركزة على أفضل الممارسات الطبية والصحية لتدعيم أسس سلامة المرضى خلال العلاج الطبي والجراحي باستخدام كافة التقنيات والسبل العلمية المتطورة في بيئة تدريبية أمنة ومتميزة . وأضاف: أن مركز المهارات والمحاكاة السريرية يعمل على تقييم المشاركين من خلال تشخيص المرضى ونماذج التعليم التي تتضمن استخدام المريض الافتراضي والدمى الإلكترونية للمحاكاة عالية الدقة, حيث يحتوي على ثلاثة أجنحة تحوي غرفاً لمرضى المحاكاة للعيادات الخارجية وتعزيز مهارات فحص المرضى, إلى جانب سبع غرف مجهزة ببرنامج محاكاة عالية الدقة لتسهيل العملية التعليمية عن طريق الممارسة العملية . // يتبع // 12:41 ت م تغريد