أطلقت اللجنة المنظمة لفعاليات حملة "خلونا نحييها", التي تنظمها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض أمس, المحطة الثانية من فعاليات الحملة, التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في مجمع العثيم التجاري بالدمام بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وحضور أكثر من ثلاثة آلاف زائر . وأفتتح رئيس مجلس جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء والمشرف العام على الحملة عبدالعزيز بن علي التركي, أن المعرض المصاحب للحملة، يهدف إلى توعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغياً لصالح المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي سواء كان فشلاً قلبياً أو رئوياً أو كبدياً أو كلوياً، وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحولهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع ، وذلك من خلال اللوحات الفنية والشعارات والمجسمات الكرتونية والأفلام التوعوية . وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة التي تشجع على التبرع، وتحقق مصالح التبرع من خلال تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، وإحياء روح الإيثار بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على رفع المعاناة عن بعضهم، وتنمية الحس الوطني المرتبط بالتبرع بالأعضاء, لسد حاجة مرضى الفشل العضوي، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الخيري التطوعي في مجال تنشيط التبرع بالأعضاء، وزيادة عدد الأعضاء التي يتم التبرع بها لصالح مرضى الفشل العضوي لتقليل قوائم الانتظار . وخلال الفعاليات قدم المستشار الشرعي للجنة الشفاعة الحسنة وعضو اللجنة المنظمة للفعاليات خالد العبدالكريم, كلمة أوضح من خلالها أهمية وفضل التبرع بالأعضاء, مستشهداً بالعديد من القصص التي وقفت عليها لجنة الشفاعة الحسنة, وكانت لها دور كبير في إقناع ذوي المتوفين دماغياً بأهمية التبرع وإنقاذ حياة المرضى .