اختتمت بالقاهرة اليوم فعاليات مؤتمر "الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف" بمشاركة نحو 600 من علماء المسلمين من 120 دولة، وممثلين عن بعض الطوائف الأخرى. وقال المؤتمر فى بيانه الختامي "بيان الأزهر العالمي" : إنَّ "كلَّ الفِرَقِ والجماعاتِ المُسلَّحةِ و"المليشيات" الطائفيَّةِ التي استعملت العنفَ والإرهابَ في وجه أبناء الأمةِ رافعة – زورًا وبهتانًا – راياتٍ دينيةً، هي جماعاتٌ آثمةٌ فكرًا وعاصيةٌ سلوكًا، و أنَّ ترويعَ الآمِنين، وقتلَ الأبرياءِ، والاعتداءَ على الأعراضِ والأموالِ، وانتهاكَ المقدَّساتِ الدينيةِ - هي جرائمُ ضد الإنسانيَّةِ يُدِينها الإسلامُ شكلًا وموضوعًا ". وشدد البيان على أن المسيحيين في الشرقِ هم إخوةٌ، ينتمون معًا إلى حضارةٍ واحدةٍ وأمةٍ واحدةٍ، عاشوا مع المسلمين على مدى قُرون عديدة، وهم عازِمون على مُواصلةِ العيشِ في دولٍ وطنيةٍ سيِّدةٍ حُرةٍ، تُحقِّقُ العدل بين المواطنين جميعًا. وحث المشاركون في المؤتمر دولَ العالم استبعادَ تسهيلِ الهجرةِ من جدولِ المُساعداتِ التي تُقدِّمُها إليهم؛ لانهم يرون الهجرة تُحقِّقُ أهدافَ قُوَى التهجيرِ العُدوانيَّةِ التي تستهدفُ ضربَ دولِنا الوطنيَّة وتمزيق مجتمعاتِنا الأهليَّة. // يتبع // 18:07 ت م تغريد