أكد معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، أن الاستثمار في الأطفال والشباب، هو الركيزة الحقيقية للتنمية بوصف هاتين الفئتين عماد المستقبل ،وأن المملكة تعتمد هذا التوجه بوعي كامل لمتطلبات المستقبل. ونوه بموافقة مجلس الوزراء على إنشاء "الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية "، و"نظام حماية الطفل"، وعدهما خطوة مهمة باتجاه واستدامة التنمية البشرية، كونها من مرتكزات النهضة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فالمواطن هو رأسمال التنمية والاستثمار فيه أساسها خاصة فئتي الأطفال والشباب. وبين الدكتور الرومي، أن القرارين يتصلان مباشرة بالتنشئة والتربية وإعداد جيل المستقل، وقال : إن أثر القرارين سيبدو جلياً على مستقبل الوطن ، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بوضع الأسس المتينة لبناء الإنسان المتكامل صحة ووجداناً. وأكد أن كل ما يندرج في إطار تعزيز قدرات النش أطفالاً وشباباً يصب في دعم مهام الهيئة ورسالتها، من حيث تحقيق إرساء البنية التحتية لجودة التعليم. وأوضح محافظ هيئة تقويم التعليم العام،أن المستهدفين مباشرة من إنشاء " الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية "، ومن " نظام حماية الطفل " ،هم المدخلات البشرية الأساسية في التعليم العام، مشددًا على أن العناية بهم تعزيز لجهود الهيئة وتحقيق أهدافها في تقوية بنية النظام التعليمي.