أدانت منظمة التعاون الإسلامي عملية إعدام عشرين راكباً على متن حافلة ركاب في شمال شرق كينيا يوم أمس . وأعرب معالي أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني ، عن صدمة المنظمة إزاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسافرين أبرياء ، من ضمنهم نساء تم إعدامهم، مضيفاً بأنه لا شيء يمكن تبرير هذا الفعل الشنيع. وقدم معاليه تعازي المنظمة لعائلات الضحايا ، وللحكومة ، والشعب الكيني، على هذه الفاجعة ، حاثاً السلطات الكينية على تتبع مرتكبي هذا الجُرم الشنيع ، وتقديمهم للعدالة. ودعا إياد مدني إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتهديداته، مجدداً موقف المنظمة الثابت ضد كل أنواع الإرهاب وتداعياته.