اختتمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث اليوم سلسلة محاضراتها "العمل في محيط المتاحف" التي قدمها أمين متحف المتروبوليتان " كينيث مور" واستمرت لمدة أسبوعين في مدينتي الرياضوجدة. وقد حظيت المحاضرات بحضور نوعي من المهتمين والمهتمات من أعضاء الجمعية ومن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وطلاب الدراسات العليا، حيث شاركوا بأسئلتهم ومداخلاتهم. كما استعرض كينيث مور أنواع المتاحف والمهام التي ينطوي عليها عمل المسؤول داخل المتحف بالإضافة إلى دور المتاحف في إثراء المعارف والفنون، مؤكدا ضرورة إعطاء الفرصة لكل مهتم أو عامل في إبداء رأيه الخاص للإسهام في العمل الإنساني المشترك الذي يساعد وينمي دور المتاحف في إبراز التراث. وعلى هامش الفعالية، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة أن الجمعية حريصة على خدمة التراث الوطني من خلال وسائل عديدة، التوعوية والإثرائية ومن ضمنها المساهمة الفاعلة في تثقيف أبناء الوطن من العاملين في ذات المجال والمهتمين بتطوير التراث والحفاظ عليه، مؤكدة أن توحيد الجهود يثمر عملاً تكاملياً متقناً وهذا ما تؤمن به الجمعية وتسعى له. الجدير بالذكر أن الجمعية نظمت جولات لأمين متحف المتروبوليتان على عدد من المواقع التاريخية المهمة في مدينتي الرياضوجدة، استمع خلالها لشرح موجز عن تاريخ المنطقة ولمحات من فنونها الأدائية وتراثها.