رفع مركز الطوارئ والكوارث بجامعة الملك عبدالعزيز جاهزية الجامعة لتقليل الخسائر الناجمة عن الطوارئ والكوارث التي قد تحدث لا سمح الله والتعافي منها باستخدام التقنيات الحديثة وتكامل الأنشطة وتزويد مجتمع الجامعة بالتعليمات الضرورية إلى جانب خدمة منطقة مكةالمكرمة ومدينة جدة على وجه الخصوص وجعل الجامعة على أهبة الاستعداد للتعامل مع المخاطر والآثار الناجمة عنها لتقليل ما يترتب على ذلك من أضرار وخسائر بالغة . ويهتم المركز الذي أنشئ حديثاً بحصر الكوارث الطبيعية كالزلازل والأنشطة البركانية والإنجرافات والعواصف الرملية والتصدعات الأرضية والقبب الملحية وتآكل السواحل ودراسة وضع التلال والأودية والآثار الناجمة عن هطول الأمطار التي قد تسبب حدوث سيول مفاجئة. وأوضح مدير المركز الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة أن الجامعة شيدت في هذا السياق المركز كمبادرة لتوسيع نطاق مشاركة الجامعة عبر لجانه البحثية المتخصصة في الطوارئ والكوارث وخلال رؤيته المتمثلة في التميز في إدارة الطوارئ والكوارث وأن يكون مركزاً متكاملاً داخل الجامعة مجهز بالتقنيات والإمكانيات المناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث في جميع مراحلها قبل وأثناء وبعد . وأشار إلى أن المركز يهدف للتقليل من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الطوارئ والكوارث وتوحيد الجهود في الجامعة وفق منظومة متناغمة متكاملة مبنية على أسس علمية تقود العملية الميدانية بكل يسر وانسيابية مضيفاً أن المركز يحوي أقساماً متخصصة تتمثل في قسم التوعية والتدريب وقسم التخطيط وقسم تحليل وإدارة المخاطر وقسم الاتصالات والمعلومات إلى جانب حدة الجودة والمتابعة ووحدة الشؤون الإدارية والمالية . وألمح إلى الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز كدور موظفات الأمن والسلامة أثناء الطوارئ والكوارث وإدارة الطوارئ والكوارث بمهنية عالية وطرق التعامل مع الطوارئ والكوارث في الجامعة ومواجهتها بحرفية ودورة الإسعافات الأولية الثانية "شطر الطالبات" ودورة الإسعافات الأولية الأولى "شطر الطلاب" والدورة التدريبية الأولى "مقدمة عن الكوارث وكيفية إدارتها" وورشة عمل لتحديد نقاط التجمع وأماكن الإيواء الخاصة بفروع الجامعة وحلقة النقاش الأولى تحت عنوان "مخاطر الكوارث في البيئة الجامعية" .