أوضح الدكتور عبدالله بن عمر بافيل وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع ورئيس لجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة أن اللجنة تعتزم إقامة سلسلة لقاءات خلال السنة الدراسية الحالية، لوضع آليات وخطط جديدة ومتابعة المهام واللجان المشكلة لمواجهة الكوارث بغية الحد من المخاطر بشكل عام، مشيرا إلى أن لجنة الطوارئ كرست جهودها بجامعة الملك عبدالعزيز في سبيل نشر الثقافة العلمية الصحيحة للحد من المخاطر والتعامل مع الكوارث الطبيعية والطوارئ، وذلك خلال النقاش الذي دار في اللقاء الأول الذي ترأسه أمس الأول مع عمداء ومنسقي الكليات في الجامعة وفروعها، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، حيث تمت مناقشة استراتيجية لمواجهة الكوارث الطبيعية والحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة، تشترك فيها الكليات والعمادات، ومراكز الجامعة، وشرح أليات خطط الطوارئ والمهام وطرق التنسيق فيما بينها. وبيّن د.بافيل دور عمداء ومنسقي الكليات في الجامعة وفروعها في وضع خطط للطوارئ والكوارث قبل وأثناء وبعد الكارثة. حيث تم طلب من العمداء والمنسقين، تحديد لجنة للطوارئ والكوارث بالكلية، وتحديد منسق للطوارئ والكوارث بالكلية، وتعبئة نموذج التواصل مع الكلية ولجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، وكتابة خطة للطوارئ والكوارث خاصة بالكلية. وقال د.بافيل : إن الهدف من اللقاء هو التعريف بلجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، وعرض آخر ما توصلت إليه اللجنة من أعمال ومناقشة آخر انجازاتها، ومناقشة دور العمداء والمنسقين في الكليات وفروع الجامعة في حالة الطوارئ والكوارث والدور المناط بكل جهة قبل وأثناء وبعد الكارثة. من جهة أخرى عرض الدكتور ابراهيم بن محمد الجمعة عضو لجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، خلال حديثه إلى بدايات اللجنة وقرار تشكيل اللجنة، حيث استعرض التجربة التي مرت بها جامعة الملك عبدالعزيز وما تسببت به من اضرار وخسائر جراء سيول كارثة جدة الأولى والثانية. وتضمن العرض مناقشة آخر ما توصلت اليه اللجنة من انجازات تمثلت في اصداراتها الثلاثة لخطط التعامل مع الطوارئ والكوارث والمسؤوليات المناطة بكل جهة وكذلك اعتمادها وحدة اتصالات لتلقي البلاغات على مدار الساعة.