حددت لجنة الطوارئ والكوارث في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة في اللقاء الدوري الثاني مع عمداء ومنسقي القطاعات في الجامعة وفروعها في مركز الملك فيصل للمؤتمرات أول من أمس، أماكن الإيواء ونقاط التجمع وخطط الإخلاء للمدينة الجامعية أثناء حدوث كوارث طبيعية، وطرق إيصال مساعدات الطوارئ لشطر الطالبات. وشهد الاجتماع استعراض طرق وكيفية وصول مساعدة للطوارئ والكوارث بشطر الطالبات، وكذلك وصول مختص في نظم الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى بحث دور رؤساء ومديري القطاعات بالجامعة وفروعها في ما يخص الطوارئ والكوارث. وأوضح وكيل الحامعة لعمادة المشاريع ورئيس لجنة الطوارئ والكوارث في الجامعة الدكتور عبدالله بافيل أن اللجنة تعتزم إقامة سلسلة لقاءات خلال السنة الدراسية الحالية لوضع آليات وخطط جديدة ومتابعة المهام واللجان المشكلة لمواجهة الكوارث بغية الحد من المخاطر عموماً، مؤكداً تكريس لجنة الطوارئ جهودها في جامعة الملك عبدالعزيز لنشر الثقافة العلمية الصحيحة للحد من المخاطر والتعامل مع الكوارث الطبيعية والطوارئ. وبين أن اللقاء يهدف إلى التعريف بلجنة الطوارئ والكوارث بالجامعة، وعرض آخر ما توصلت إليه اللجنة من أعمال ومناقشة آخر إنجازاتها، ومناقشة دور رؤساء القطاعات والمنسقين في الجامعة وفروعها في حال الطوارئ والكوارث والدور المناط بكل جهة قبل وأثناء وبعد الكارثة. من جهته،أفاد عضو لجنة الطوارئ والكوارث الدكتور إبراهيم بن محمد الجمعه بأن اللجنة تسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى منسوبي الجامعة بعقد ورش عمل مكثفة في التخطيط للطوارئ والكوارث، وكيفية التعامل مع الأخطار، إضافة إلى أن اللجنة تصدر مجموعة من المطبوعات عن خطط التعامل مع الطوارئ والكوارث والمسؤوليات المناطة بكل جهة.