أكد الخبير الدولي في قطاع المعارض والمؤتمرات مدير تطوير الأعمال في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات جيراد بشار، أهمية الدعم الحكومي للنهوض بالقطاع في المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تعد الأكبر اقتصاداً ومساحة وسكاناً في الخليج ورغم ذلك فهي الأقل من حيث عدد ومساحة المعارض مقارنة بدول الخليج. وأبان بشار في مداخلته خلال جلسة "فرص الاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات بالمملكة" ضمن فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض المقام حاليًا في فندق الريتزكارلتون بالرياض، أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات يجب أن يلبي احتياجات وخيارات المجتمع السعودي، مشيرا إلى أن هناك قلق بشأن البنية التحتية لقطاع المؤتمرات والمعارض بالمملكة وذلك رغم تزايد أعداد الفنادق والمراكز والمعارض الجديدة. وقال: " إن المعارض التي تم إنشاؤها مؤخراً جميعها متطورة وتستخدم التقنيات الحديثة، والبرنامج الوطني يسعى لتحقيق النهوض بالقطاع عبر 8 مراحل بدأت بحصر لكل المراكز والمعارض والفنادق بالمملكة أو التي يتم تنفيذها حالياً ". وأكد الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي ماهر جلفار، من جانبه اختيار المتحدثين في المعارض والمؤتمرات عنصرًا بالغ الأهمية في جذب العارضين والزوار والترويج لتلك الفعاليات، مبيناً أن المركز ينظم عددًا كبير جداً من الفعاليات ويقوم بتنظيم ما يقارب من 150 معرضاً ومؤتمراً وفعالية في شتى المجالات سنوياً،وتوقع أن يصل عدد زوار الإمارات خلال 2020 إلى أربعة مليون زائر بفضل الدعم والتوجه الحكومي للسياحة والمعارض والمؤتمرات. // يتبع // 12:36 ت م تغريد