يفتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، مساء غد الأحد، فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، الذي ينظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسية من الهيئة العامة للسياحة والآثار بفندق الريتزكارلتون في الرياض. ويستعرض المنتدى 41 ورقة عمل بمشاركة 35 متحدثا دوليا ومحليا متخصصين في المعارض والمؤتمرات، ويشهد 6 جلسات تركز على "الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البيئة التنظيمية للقطاع، والاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات، والتطوير المهني للموارد البشرية في القطاع، ومقومات القطاع في الرياض، أبها، والطائف؛ لاستقطاب المعارض والمؤتمرات"، ويصاحب المنتدى معرض على مساحة 1550 مترا مربعا مخصص للرعاة، وأقيمت الدورة الأولى للمنتدى في جدة، فيما تنطلق الثانية غدا في الرياض، بينما تقام الدورة الثالثة في الدمام والرابعة في المدينةالمنورة. وتبدأ فعاليات الملتقى بيوم الجمعيات السعودي الذي يتضمن جلسات وورش عمل بمشاركة الجمعيات المهنية والعلمية والطبية في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، ويستكمل المنتدى يومي الاثنين والثلاثاء فعالياته بعدد من الجلسات وورش العمل والمعرض، ويبحث المنتدى الآليات المثلى لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وتطوير القدرات ونقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وسيتم تكريم عدد من الجهات الراعية خلال الافتتاح وهي: «الهيئة العامة للسياحة والآثار، وزارة الخارجية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة التجارة والصناعة، الجمارك السعودية، مجلس الغرف السعودية». ويحظى المنتدى بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف يأتي في مقدمتها: إبراز أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره في التنمية المستدامة الشاملة، وتقوية قنوات التواصل بين الملاك ومنظمي المعارض والمؤتمرات والموردين بالمملكة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المعارض والمؤتمرات، وتعميق الفهم لقضايا قطاع المعارض والمؤتمرات وسبل التعامل معها، ويتضمن "يوم الجمعيات السعودي" الذي يقام لأول مرة في المملكة بهدف تطوير قدرات الجمعيات المهنية، العلمية والطبية في المملكة ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، ولتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية؛ لتحقيق النجاح في جلب المؤتمرات الدولية إلى المملكة.