توقع المشاركون في المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض الذي يواصل جلساته في الرياض اليوم أن يشهد العام القادم 2015 م أكبر عدد من المعارض والمؤتمرات السعودية مقارنة بالسنوات الماضية من خلال إقامة 153 فعالية منها 105 دولية و 28 محلية ويتوقع أن يحضرها أكثر من 3 ملايين زائر. وكشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى خلال ورقة العمل التي قدمها بعنوان " الاتجاهات الحديثة في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة" أن الفترة من سبتمبر 2013 إلى أغسطس 2014 شهدت 362 فعالية في المملكة بين منتدى ومعرض، واجتماع وورش عمل، ومعارض استهلاكية وتجارية وخيرية وتعريفية ، مفيدًا بأنه من المتوقع أن يكون الربع الثاني من عام 2015 ذروة تنظيم المعارض والمؤتمرات في المملكة ب ( 52 ) فعالية، والربع الأخير ب ( 46 ) فعالية ، والربع الأول ( 25 ) فعالية ، و10 فعاليات في الربع الثالث . وأكد أن الرياض تتصدر قائمة تنظيم المعارض والمؤتمرات في المملكة عام 2015 بنسبة 58 % تليها مكةالمكرمة 18% ، والمنطقة الشرقية 14% ، والمدينة المنورة 5% ، والمناطق الأخرى 5% ، مبينًا أن تسويق المملكة لتصبح واجهة لإقامة المعارض والمؤتمرات يتطلب تطوير هوية مميزة للمعارض والمؤتمرات السعودية، وأن الهدف لا يتحقق بغير تأمين عدد من المدخلات ، من بينها إعداد دراسة تسويقية للأسواق والشرائح المستهدفة، وتأسيس برنامج للتسويق المشترك بين القطاعين العام والخاص، واستقطاب معارض ومؤتمرات دولية مميزة ، ووضع خارطة طريق استثمارية في المجال. ولفت العيسى إلى أن مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة واعد، وأفق التطور والنمو فيه مفتوح، وعدد المقومات التي تجعل الفرص متاحة أمام هذه الصناعة ،مبينا أن تقييم الوضع الراهن للقطاع يكشف توفر فرص جيدة للنمو، من خلال تبني أنظمة وسياسات وإجراءات وسياسات مرنة تحفز الاستثمار في مؤسسات وشركات قطاع المعارض والمؤتمرات ، الأمر الذي يشير إلى أهمية تأهيل مؤسسات وشركات القطاع والعاملين على المعايير الخدمية الدولية . وقال : إن الإطار الزمني الذي حدده " البرنامج الوطني" لتحقيق التطوير المستهدف للقطاع يستغرق 5 سنوات، بدءاً من العام 2014 ، إلى عام 2018 يتم خلالها تهيئة وتطوير المحاور الأساسية في البناء المؤسسي، والأنظمة، والمعلومات والأبحاث، والموارد، والتسويق، والمنشآت، والمنضمين والفعاليات. // يتبع // 14:23 ت م تغريد