رفضت باكستان استئناف محادثات السلام مع الهند وفقاً للشروط التي تنوي نيودلهي فرضها على إسلام أباد قبل استئناف هذه المحادثات المتوقفة منذ سنوات. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم أنه يجب على الحكومة الهندية أن تعي جيداً بأن استئناف محادثات السلام ليس فضلاً من الهند على باكستان .. بل هي ضرورة ملحة من أجل الأمن والسلام والتنمية في جنوب آسيا. ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الدفاع الهندي ارون جيتلي التي وصف فيها مؤتمر الحرية لكافة الأحزاب الكشميرية بأنها حركة تمرد .. أوضحت المتحدثة أن ما تقوم الأحزاب الكشميرية ليس تمرداً وإنما نضال من أجل الحرية ، مؤكدة أن الشعب الكشميري يخوض نضاله المشروع لنيل حقه المشروع في تقرير المصير، وأن باكستان تساند الشعب الكشميري في نيل حقوقه المشروعة. وحول سؤال آخر عن رفض باكستان السماح للهند استخدام أراضيها للتبادل التجاري مع أفغانستان، أوضحت أن باكستان لا تعارض التبادل التجاري بين الهندوأفغانستان، ولكن هناك آلية يجب اتباعها، مشيرة إلى أن باكستان خصصت طرقاً برية تستخدمها أفغانستان للتبادل التجاري مع المجتمع الدولي عبر الموانئ الباكستانية، ويجب على الهند أن تستخدم ميناء كراتشي للتبادل التجاري مع أفغانستان.