أصدرت اللجنة التحضيرية للندوة الدولية : ( طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) , التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة في الثالث من شهر صفر القادم , دليلاً للباحثين المشاركين في الندوة في ستة مجلدات. وتضمنت المجلدات الستة تفصيلاً متكاملاً عن كل محور من المحاور الخمسة , والبحوث المقدمة فيها , وأسماء الباحثين , وموضوعاتها, وعناوينها , حيث تضمنت صفحات المجلد الأول ، كلمة معالي ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، والأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم العوفي ، وأهداف الندوة ، ومحاورها الخمسة التي يتناول أولها , تاريخ طباعة القرآن الكريم. أما المجلدان الثالث والرابع فتضمنت صفحاتهما تسليط الضوء على المحور الثاني المعنون ب : ( الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم)، بينما جاء المجلد الخامس ليقلب في صفحاته موضوعات الباحثين في المحور الثالث المعنون ب : (الطرق الفنية في طباعة القرآن الكريم ونشره ) ، في حين يتركز المحور الرابع حول الوسائل التِّقْنِيَّة في نشر القرآن الكريم . أما المجلد السادس فقد استكملت صفحاته عرض ما جاء من بحوث ، وموضوعات في المحور الرابع ، كما يعرض في صفحاته المحور الخامس والأخير الذي يحمل عنوان " جهود مجمع الملك فهد في طباعة القرآن الكريم ونشره. وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع في تقديمه لهذا الإصدار إلى أن المجمع صرح مبارك ماضٍ بفضل الله في خطواته الحثيثة لتحقيق رسالته التي حرص على بلوغها , وهي خدمة كتاب الله عز وجل بالوسائل النافعة لعموم المسلمين , مبينًا أن هذه الندوة هي السابعة من عقد المجمع في سلسلة ندواته حيث يجتمع على مأدبتها أهل العلم والتخصص لدراسة مسيرة طباعة القرآن الكريم ونشره , وسبرقضاياها المتعددة , وما يعزز الخطوات البناءة لتقديم النص القرآني وفق أفضل الأساليب العلمية والتقنية . وأفاد معاليه أن عقد هذه الندوة يأتي شاهدًا جديدًا يضيف إلى إنجازات المجمع العلمية ما يترجم رسالته المنوطة به على نحو عملي هادف , سائلاً الله عز وجل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد - حفظهم الله - . واستهل الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمته في الدليل باستعراض الأعمال التي قامت بها اللجنة بعد صدور الموافقة السامية على عقد الندوة ، حيث تم تخصيص موقع خاص بها على الشبكة العالمية , بعد صياغة برنامج حاسوبي لذلك , وتوالت اجتماعات اللجنة العلمية , واستقبلت البحوث العلمية الواردة من أنحاء العالم الإسلامي , ثم انتخبت اللجنة منها ما وافق شروطها ومحاورها , ثم أرسلت البحوث المنتخبة إلى التقويم , وتابعت اللجنة صياغتها وتحريرها إلى أن غدت جاهزة لدفعها إلى الطباعة في هذه المجلدات.