أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أن الوضع في طرابلس بات في نهاياته وأن الجيش قطع شوطا كبيرا في فرض الأمن والاستقرار في المدينة. وأوضح سلام خلال لقائه مع الإعلاميين على الطائرة التي أقلته إلى برلين للمشاركة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان وفي مؤتمر برلين حول وضع اللاجئين السوريين, أن الجيش اللبناني عازم على فرض الأمن والاستقرار على الجميع ولا بد من تسجيل الموقف الشعبي الحاضن للجيش وقوى الأمن والموحد وراء هذه الجهود. وفيما يخص ملف العسكريين المخطوفين قال أن "المساعي والجهود التي تبذل في هذا الأمر لم تتوقف ولكن قلت منذ البداية انها صعبة وانه لا يمكننني ان اعد بشيء فيها لأن التعامل مع الطرف الأخر لا يستند الى قواعد وأسس بل الى مزاجية إرهابية تقرر ما تريد وتملي ما تريد لا مبرر ابدا لبقاء هؤلاء العسكريين في الإرهاب ولكن الإرهاب ليس بحاجة الى مبررات". وحول اهداف مؤتمر برلين لفت سلام إلى أن "الموضوع الاساسي هو كيفية تجنيد الطاقات الدولية لمساعدة لبنان واللبنانيين وما هو مطلوب تحديدا من المؤتمر مساعدة شعب لبنان والبيئة الحاضنة اي الشعب اللبناني والدولة اللبنانية كما مساعدة النازحين السوريين وان يتم تخصيص دعم مالي كبير لمواجهة هذه التحديات لأنه الى اليوم ما خصص من دعم لا يقارب حتى عشرين بالمئة من حاجاتنا والمطلوب المزيد إذا أرادت الدول وحزمت امرها لتأمين الأمن والاستقرار واحتواء التحديات المتمثلة بهذا النزوح عير المسبوق عددا وكما في لبنان".