بدأت بالجزائر اليوم الجولة الثالثة من المفاوضات بين حكومة مالي وممثلي المجموعات السياسية والعسكرية في منطقة شمال مالي. ويشارك في الجولة كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر والتشاد ونيجيريا. وأعرب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي تتولى بلاده وساطة بين الجانبين لدى افتتاح الجولة الثالثة عن أمله من خلال هذه المفاوضات في الوصول إلى مرحلة تسوية الأزمة في مالي. وكانت حكومة مالي قد وقعت في يوليو الماضي مع ست مجموعات مسلحة في العاصمة الجزائرية وثيقة حول وقف الأعمال العدائية وخريطة طريق تهدف إلى وضع إطار للمفاوضات السلمية بما يسمح بالتوصل إلى حل شامل وتفاوضي.