أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني حول مالي ستبدأ في الأول من شهر يوليو القادم في الجزائر. وقال في تصريح صحفي اليوم عقب اختتام الدورة الثالثة رفيعة المستوى للتشاور حول مالي: إن المرحلة الأولى للحوار بين الحكومة المالية والحركات الست الناشطة في شمال مالي ستكون بوساطة الجزائر وبمساعدة جميع الدول والمنظمات التي اجتمعت اليوم بالعاصمة الجزائرية وهي النيجر وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو فضلا عن ممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي إضافة إلى المجموعة الاقتصادية لتنمية أفريقيا. وأضاف إن الحوار الذي سينطلق في بلاده سيستكمل على التراب المالي لأن الأمر يتعلق بموضوع داخلي، مجددًا التزام بلاده بمساعدة جميع الأطراف المالية من أجل التوصل إلى حل للأزمة في شمال البلاد. يذكر أنه وقع في الجزائر السبت الماضي على أرضية تمهيدية تهدف لإيجاد حل نهائي لأزمة شمال مالي من طرف الحركات المالية.