أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم إعلان حزب الحركة القومية المتحدة الانفصال عن الائتلاف الحاكم في حكومة إقليم السند احتجاجًا على تصريحات زعيم حزب الشعب الذي يقود الحكومة الإقليمية الذي انتقد فيها سياسة حزب الحركة القومية وهيمنته على مدينة كراتشي. واهتمت بالاجتماع السياسي الحاشد الذي عقده زعيم حزب الحركة الشعبية طاهر القادري الليلة الماضية في مدينة لاهور ضمن سلسلة الاحتجاجات الأسبوعية التي يقودها لتأجيج الرأي العام ضد حكومة رئيس الوزراء نواز شريف. وأشارت إلى تقليل الحكومة من أهمية الاحتجاجات الجارية ضدها نظرًا لفشل قادة الاحتجاجات في الإطاحة بها من خلال الاعتصام الجاري في إسلام آباد منذ شهر أغسطس الماضي. وتحدثت عن انعكاس الأزمة السياسية الجارية في باكستان على الاقتصاد الوطني الذي تأثر بشكل حاد وتراجعت مؤشراته. وتطرقت إلى الضغوط التي تمارسها كل من الهند وإيران على باكستان من خلال عمليات القصف للحدود الباكستانية تزامنًا مع العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية للقضاء على الإرهاب الداخلي. ونوهت الصحف بالهجود التي تبذلها باكستان لحل النزاع الكشميري ومطالبتها من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بضرورة أداء دور لحل هذا النزاع الذي يهدد الأمن والاستقرار في جنوب آسيا. وفي الشأن الأمني أبرزت أنباء مقتل ثمانية عمال من إقليم البنجاب بهجوم مسلح شنه مسلحون في إقليم بلوشستان.