أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس هيئة السياحة والآثار رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للمؤتمر دليل واضح على اهتمام المملكة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة . جاء ذلك خلال تدشين وزيارة سموه للمعرض المصاحب للمؤتمر اليوم، التقى خلالها بالقائمين على المعرض، واستمع لمنجزات الجهات المشاركة بالمعرض . وعدّ سموه تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لافتتاح المؤتمر نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، وتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى، امتداداً لاهتمامه رعاه الله بالمركز وأعماله منذ افتتاحه وطوال 25عاماً. ونوه سموه بدور مركز الأمير سلمان للأبحاث الإعاقة في تنظيم المؤتمر ، مبيناً أن ذلك يأتي ضمن جهوده العالمية والبحثية الرائدة التي أضافت كثيراً للخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة . وأوضح أن المركز وغيره من المؤسسات المهتمة لذوي الاحتياجات الخاصة الكثير من الشركات مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية لتوفير الخدمات اللازمة للشخص ذي الإعاقة سواءً كانت علاجية أو مساعدة، مستشهداً بجملة الله يعطيك خيرها التي تنظمها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع وزارة الداخلية التي أسهمت بفضل الله في التقليل من الحوادث المرورية. وأثنى سموه على حسن التنظيم الذي استطاع التعامل مع عدد المشاركين الكبير الذي فاق 6000 مشارك، رغم توقعات اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن عدد المشاركين لن يتجاوز 2000 مشارك، عادًا هذا العدد مؤشرا مبكرا لنجاح المؤتمر، ونحن بانتظار المخرجات والتوصيات التي سيتمخض عنها في ختامه، التي ستعود بالفائدة الكبيرة على الإعاقة والتأهيل بعون الله .