اعتمد اجتماع فريق الاتصال المعني بالروهينغيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي خطة العمل التي أوصى بها مبعوث المنظمة الخاص إلى ميانمار، سيد حامد البار التي تدعو حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين يقومون بتشجيع خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وتدعو الخطة أيضاً إلى عقد جلسات حوار بين فئات المجتمع وأتباع الأديان، والسماح للمشردين والنازحين داخلياً بالعودة إلى ديارهم، والاستثمار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإقليم ولاية راخين، وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية الدولية للوصول إلى المتضررين من أعمال العنف العرقي التي اندلعت في عام 2012. وكان فريق اتصال المنظمة المعني بالروهينغيا قد اجتمع، يوم الخميس 25 سبتمبر 2014، في نيويورك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني . وقد أطلع البار الاجتماع على الزيارتين اللتين قام بهما إلى ميانمار منذ تعيينه مبعوثاً خاصاً في يونيو 2014، حيث التقى المسؤولين، وزار مخيمات المشردين والنارحين داخلياً. وقد وافق الاجتماع على مواصلة الجهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية الإغاثية والإمدادات الطبية والغذائية، وبخاصة إلى المناطق المتضررة في ميانمار. كما لاحظ فريق الاتصال أن المساعدة الإنمائية الخاصة بإنشاء البنية التحتية والمشاريع المجتمعية ستكون خطوة أكثر استراتيجية وفاعلية من أجل إحلال السلام في المناطق المتضررة. ورحب الاجتماع بجهود المبعوث الخاص للعمل مع المدير العام لاتحاد رؤهينغيا أراكان (ARU) لوضع استراتيجية لمجتمع الروهينغيا للمشاركة في عملية التسجيل في ولاية راخين . // يتبع // 19:02 ت م تغريد