أكد مسؤولو ورجال أعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن الطفرة الاقتصادية التي يشهدها الوطن في يومه الوطني ال 84 مستمرة على مدار السنوات العشر المقبلة، في ظل الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة والرغبة الصادقة في الوصول إلى مصاف دول العالم الأول. وهنأ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل الشعب السعودي بشكل عام وقطاع الأعمال على وجه الخصوص بالنهضة الحقيقية التي تشهدها المملكة بالتواكب مع يومها الوطني ال 84 وقال : إن الإصلاحات والبرامج الاقتصادية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نجحت في الارتقاء بالاقتصاد السعودي . ونوه كامل بدخول المملكة عصر المدن الاقتصادية والصناعية المتكاملة بقوة ، مشيرًا إلى أن هذه المدن ستوفر أكثر من 650 ألف وظيفة على أقل تقدير للمواطنين السعوديين، مشيدا بالجهود التي تبذلها هيئة المدن الصناعية والهيئة العامة للاستثمار من أجل تحسين مناخ الاستثمار في المملكة ، لافتًا النظر إلى الزيادة الملحوظة في الاستثمارات السعودية والأجنبية المباشرة والتمويل المشترك للمشاريع في المملكة . وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي أن ذكرى اليوم الوطني غالية على قلوب جميع السعوديين وتستحق أن تكون حدثا مهما يستذكر من خلاله الجميع إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في السنوات الماضية، وما قدمه من إنجازات وإسهامات تصب في مصلحة الوطن والمواطن مشيرا إلى أن ما يشهده الوطن من تطور ونهضة شاملة خير دليل وبرهان . ونوه نائب رئيس غرفة جدة زياد بن بسام البسام أن سياسة الباب المفتوح التي أتبعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - أثمرت عن عدد غير مسبوق من مشاريع البنية التحتية وصلت إلى 230 مليار ريال خلال العام الجاري، بهدف تعزيز قدرة جميع المناطق والمحافظات والمدن على استيعاب الطفرة الحقيقية التي تعيشها البلاد اقتصادياً وعمرانياً وصناعياً وتعليمياً. وأبان الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن مسيرة العطاء والنهضة الشاملة تتجدد في الاحتفال بذكرى الوطن الغالية وستبقى هذه الذكرى المجيدة راسخة في أذهان الأجيال اللاحقة من الشباب , مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أعطى للعلم اهتماماً خاصاً بإنشاء الجامعات والمعاهد في عدة مدن ليؤمن مستقبل الشباب السعودي الذي يعد سلاحنا الحقيقي للمستقبل،مثمنا ما وفره أيده الله من الكثير من فرص الابتعاث لعدد من التخصصات في العديد من دول العالم وهذا دلالة على انه يرى في أبناء شعبه الخير للقيام بمهام التنمية الاقتصادية والزراعية والصحية والكثير من المجالات المختلفة.