عبرت قيادات الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة عن ابتهاجها وغبطتها بحلول الذكرى السابعة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، داعين الله العلي القدير أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً وأن يمن على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقًا. ووصف رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل في تصريح صحفي بهذه المناسبة ذكرى البيعة بأنها ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً نستذكر خلالها إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرا إلى ما قدمه - حفظه الله - من إنجازات وإسهامات صبت في مصلحة الوطن والمواطن وأسهمت في تطوره ونهضته الشاملة. وأثنى كامل على دور القطاع الخاص المهم والأساسي في بناء اقتصاد حر ومساهمته الفعالة في التنمية الاقتصادية والبشرية ودوره في القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل وإكمال دور القطاع الحكومي في توفير السلع والخدمات إضافة إلى دوره في زيادة الدخل الوطني، مشيرا إلى إن القطاع الخاص ما كان لينجح لولا وجود الأمن والاستقرار والبيئة الاقتصادية الصالحة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وشدد على أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تنعم به المملكة يضمن سلامة الشركات والمؤسسات ويمنح القطاع الخاص دافعاً كبيراً للمساهمة في البناء ويسهم في استثمار الخبرات العلمية والتخصصية الموجودة داخل القطاع العام ومشاركتها في نقل الخبرات فيما بينهما ويلعب القطاع الخاص دورا مهما وأساسيا ليظل نظام الاستقرار الحر لأنه يخلق بنية اقتصادية قوية للدولة ويسهم في زيادة وتعزيز ثقة المستثمر الأجنبي وإعطاء صورة رائعة للعالم الخارجي حتى تحولت المملكة إلى بيئة جاذبة للاستثمار. كما نوه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن محمد بترجي في تصريح مماثل بالجهود النشطة للمواطن ومشاركته في مسيرة البناء والإنجاز في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها بلادنا، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم وأطلق حفظه الله العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي على الرغم مما واجه الاقتصاد العالمي من تحديات الأزمة المالية. وشدد بترجي على أن المواطن السعودي يشعر بالطمأنينة والأمان على مستقبلة بعد مبادرات خادم الحرمين الشريفين بتخصيص جانب كبير من الميزانية سنوياُ في الإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية بما يسهم في ضخ تلك الأموال الضخمة في دورة الاقتصاد ويضمن كفاءته وسلامته وحيويته ولتعكس الثقة في اقتصادنا الوطني وسلامة أدائه وهو ما تمثل أيضًا في حرص قائد المسيرة على زيادة معدلات الإنفاق الحكومي في ميزانية العام الجاري لتسجل أكبر ميزانية في تاريخ المملكة. من جانبه أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة على الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز الصناعية الوطنية، قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يواصل جهوده واهتمامه لتعزيز الصناعة الوطنية وتدعيم قلاعها الكبرى في العديد من مناطق المملكة لإيمانه بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة وباعتبار الصناعة الخيار الاستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية حيث قفزت عدد المدن الصناعية في المملكة إلى 24 مدينة منتشرة في جميع أرجاء الوطن وكان لمدينة جدة نصيب مهم في ذلك عندما دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مؤخراً المدينة الصناعية الثانية ووضع حجر الأساس للمدينة الصناعية الثالثة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين واصل سياسة الإصلاح التي جعلها عنوانًا لعهده المبارك لتصل إلى كل القطاعات السياسية والاقتصادية والقضائية ووجه - حفظه الله - دومًا الجهات المسؤولة لتطوير وتحسين الأنظمة بما ينعكس إيجابيًا على حركة المجتمع ويسهم في تحقيق التقدم المنشود لمواكبة عصر الحضارة والتطور لتتبوأ المملكة مكانها اللائق بين الأمم ولهذا اكتسبت المملكة مكانة بارزة على الساحة الدولية. كما أشار نائب الأمين العام لغرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان في تصريح مماثل إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إدارة الأمور وحكمته البليغة في إبطال محاولة المتربصين لإفساد علاقات المملكة مع شقيقاتها من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة ومساعيه الدؤوبة لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كافة أرجاء الوطن وهو ما يؤكد أننا أمام طراز مميز من القيادة جعل همه وشغله الشاغل رفاهية شعبة وتمكينه من أن يتبوأ مكانه اللائق بين الأمم وبذل أقصى جهده من أجل تطوير الاقتصاد الوطني. فيما أوضح مساعد الأمين العام لغرفة جدة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي أن خادم الحرمين الشريفين أظهر بقيادته الفذة خلال السنوات السبع التي تولى فيها مقاليد الحكم وما اتخذه من سياسات وقرارات أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج وهي المبادرات التي كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن في الداخل لأنها تصب في صالح الوطن وأبنائه. وأشار في هذا الصدد إلى مبادرته الرائدة أيده الله بإنشاء منظومة من المدن الاقتصادية العملاقة التي ستسهم في تغيير وجه الحياة على أرض المملكة وتفتح آفاقًا واسعة نحو المستقبل فضلًا عن مدينة الملك عبدالله للمعرفة بالمدينةالمنورة التي تمثل مبادرة تنقل المملكة لأعتاب مرحلة متطورة نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفي.