نوه معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بمشروع رسل السلام الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قبل أربعة أعوام وانتشر في كل العالم من خلال الحركة الكشفية , مشيراً إلى دور الحركة الكشفية في الوصول إلى لغة عالمية في أوساط الشباب . جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل التأسيسية لكرسي السلام بعنوان "الإستراتيجية البحثية لكرسي رسل السلام " اليوم بحائل , مؤكداً أن الجامعة تسعى وعلى نحو فاعل لدعم العمل الكشفي فيها مفيداً أنها بصدد عقد مؤتمر دولي العام القادم بمناسبة مرور خمسة سنوات على هذا المشروع ليكون خاصاً بالبحوث حول رسل السلام ونشر ثقافة السلام . من جهته بين الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ورئيس المؤسسة العالمية للتدريب والتنمية وعضو الهيئة العلمية لكرسي السلام الدكتور عاطف بن عبد المجيد عبد الرحمن في كلمته خلال الورشة إن الجامعة دعمت وساهمت في تحقيق الحركة الكشفية للأهداف التي أنشئت من أجلها. فيما أكد رئيس صندوق التمويل الكشفي العالمي جون قوقيان إن المملكة أسهمت في نشر رسالة السلام في العالم وقال "إن خادم الحرمين الشريفين عندما كان يتحدث عن نشر السلام كان يشير بأصبعه إلى الكشافة ليكونوا شركاء في نشر السلام وفتح الأبواب والأفاق نحو تغيير هذا العالم والتخلص من الإرهاب وأن يسود السلام في المجتمع الإنساني " , داعياً إلى استخدام الإعلام الاجتماعي في دعم رسل السلام ودورهم في جمع الناس الطيبين حول العالم لقيادة التغير الايجابي في العالم أجمع. من جانبه أفاد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية عضو الهيئة العلمية للكرسي الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد إن مشروع رسل السلام الذي تبنته المملكة لاقى قبولا في العالم وهو من أهم المشاريع التي تقيمها الحركة الكشفية , مضيفاً أن ورشة العمل اتخذت ثلاث توصيات شملت محاور هي " محور البحوث والدراسات ومحور التدريب ومحور العمل التطوعي وخدمة المجتمع " .