أوضحت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة بنت سليمان أبو نيان أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوب كل السعوديين لما تمثله من ذكرى تاريخية توحدت بها البلاد بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ، فتحولت من مجتمع منعزل انهكته الحروب إلى دولة قوية صارت مضرب الأمثال . وقالت في تصريح ل(واس) : اليوم نشهد فرحة الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية وحبهم لهذا الوطن المعطاء وتأكيدهم على ولائهم وانتمائهم لهذه الارض الطيبة والتفافهم حول قيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي واصل العمل على نهج الوالد المؤسس فشهدت مملكتنا في السنوات الأخيرة نقلة نوعية وتقدما واسعا على طريق الإنجاز في شتى ميادين ومجالات الحياة وأبهرت العالم بتطلعاتها نحو الريادة والتقدم والازدهار فأصبحت صرح شامخ المعالم يشار إليه بالبنان. وأضافت فضلاً عن هذا الصرح فقد كثف الاهتمام بجهود كافة قطاعات الدولة في الارتقاء بمستويات تأهيل وتطوير قدرات الإنسان السعودي بكل فئاته ، مما انعكس على مستوى الاسرة والمجتمع اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا وثقافيا , مبينة ان العمل الاجتماعي شهد نقلات كبيرة على المستوى الخدمي والانظمة والتي كانت توجهه لكل ما فيه خير المواطن . وأشارت إلى أن الفئات الخاصة من المجتمع حظيت باهتمام كبيرة من قيادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد ، حيث تركزت الخطط التنموية على استهداف تعزيز المستوى المعيشي لتلك الفئات بما فيه الاسرة كأهم نواة للمجتمع ، مؤكدة الى أن المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله حققت اعلى معدلات التفاعل مع الخطط التنموية وتولت مناصب قيادية كأحد ثمار تلك التوجيهات فقد كان سبّاقاً حفظه الله إلى منح المرأة حقوقها التي كفلتها الشريعة الإسلامية وفق النظم الاجتماعية. وأشادت بوزارة الشؤون الاجتماعية بإشراف ومتابعة معالي الوزير الدكتور يوسف العثيمين وحرصها على ترجمة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الى برامج وخطط عمل على ارض الواقع للوصول بفئات المجتمع التي ترعاها الوزارة بصفة عامة إلى أفضل مستوى في الاستقرار والأمان الاجتماعي والاقتصادي والأسري ، كما اولت الوزارة اهتماما كبيرا وخاص للفئات التي ترعاها والتي تقيم في الدور الاجتماعية (المعاقون من ذوي الاحتياجات الخاصة، المسنون، الأيتام ذوو الظروف الخاصة وفتيات مراكز الضيافة والحماية )، حيث سخرت الإمكانات المادية والبشرية وبذلت الجهود وأصدرت القوانين واللوائح التي تكفل لهم حقوقهم وكرامتهم في ظل خدمات وبرامج ذات مستوى عالي من الجودة. ودعت في ختام تصريحها ان يديم الله على بلادنا الامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وان نحتف كل عام بهذه المناسبة العزيزة وبلادنا ترفل بمزيد من الازدهار والتنمية والرقي . //انتهى// 16:21 ت م NNNN تغريد