عد معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش هذا العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - امتدادا للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - مرورا بأبنائه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعا - ، الذين كانت لهم بصمات واضحة في التنمية والتطوير والنهضة الحضارية التي عاشتها وتعيشها المملكة في عصرها الحديث. وقال الدكتور عبدالله الربيش " تحل على بلادنا العزيزة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكا على هذه البلاد وهي ترفل في ثياب العز والمنعة والفخار متماسكة في نسيجها الاجتماعي وتحت قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في مقدمة اهتماماتها ، ولذلك فهي تسعى لتحقيق التنمية والرفاه والأمن لمواطنيها. وأردف يقول " بفضل الله ثم السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين أصبحت المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير على مستوى العالم وهي سياسة تقوم على الحكمة والتوازن في مقاربة مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية ، وكان للنظرة الثاقبة وسعة الأفق والحكمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الدور الأكبر في حل الكثير من المشكلات التي تقع بين بعض الدول التي تربطها مع المملكة علاقات مشتركة ". وبين الدكتور عبدالله الربيش أن للمملكة إسهامات واضحة وجلية في الساحة الدولية من خلال الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز بين بني البشر في العرق أو اللون أو العنصر ، والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة انطلاقا من التزامها التام بالشريعة الغراء ، ودورها البارز في دعم المنظمات الدولية التي تدعو إلى التقارب والتواصل بين شعوب الأرض ، وكذلك المنظمات التي تعنى بالجانب الإنساني والإغاثة على وجه الخصوص. وأوضح أن المتتبع لعهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر الذي نعيشه يلحظ التحولات التنموية الكبيرة الذي شهدها ومن ذلك إنشاء المدن الاقتصادية التي تسهم في إرساء بنية تحتية لاقتصاد المستقبل ، وتوجد بيئة مناسبة للتنمية الدائمة والمستمرة ، بالإضافة إلى ما أحدثته من نقلة حضارية قوية وتنمية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والعمرانية ، وحظيت قطاعات التعليم العالي والتربية والتعليم والتدريب بحصة وافر من الموازنة العامة للدولة لهذا العام إيمانا من المليك حفظه الله بأهمية هذه القطاعات ودورها الحاسم في مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا الكريمة ، وكان التعليم الفني والتدريب المهني رديفا للتعليم النظامي. ودعا الله العلي القدير بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا أن يحفظ بلادنا العزيزة من كل مكروه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعا -. // انتهى //