أكد مدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين أن المملكة العربية السعودية أضحت في زمن يسير منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - دولة عظمى دستورها الشريعة الإسلامية السمحة ومنهجها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وحكمها العدل والمساواة، وكذا سار على النهج القويم من بعده أبناؤه البررة الملوك ( سعود وفيصل وخالد وفهد ) - رحمهم الله - وحتى العصر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، الذي سخر الإمكانات لخدمة الحرمين الشريفين وعمر الأرض ونهض البلاد ونشر العلم وأسس البناء والتطوير، حتى أصبحت بلادنا الغالية في هذا العصر رمزاً شامخاً ومهوى للأفئدة ومقصداً للسائحين والمستثمرين ومرجعاً لطلبة العلم والصحة ونبراساً للأمم والدول في تحقيق الأمن والاستقرار والعناية بالشعب والمحافظة على خيرات ومقدرات الوطن، وتسخيرها في خدمة الدين والوطن بفضل الله - عز وجل - الذي سخّر لهذه البلاد حكاماً نذروا أنفسهم في خدمة بلاد الحرمين وسبل نهضتها وعمارتها وتنفيذ الخطط الوطنية المتتابعة والمتواصلة في جميع المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والعمرانية وفي كافة المجالات. وأشار مدير شرطة عسير إلى أن خيرات هذه البلاد وصلت إلى أرجاء المعمورة, حيث كان لقادة هذه البلاد اليد الطولى في نشر تعاليم الدين الإسلامي في أقطاب الأرض والوقوف مع المسلمين في شتى بقاع العالم ودعمهم ومساعدتهم ومؤازرتهم في توحيد الصف ولم الشمل والشتات ومساعدة الدول العربية والإسلامية وجميع الشعوب الأخرى في نشر العلم والتنمية وتذليل الصعاب والمشكلات التي تواجه العالم قاطبة، عاداً ذلك مفخرة لكل مواطن سعودي يستذكر فيه تاريخ بلاده وأمجاده وسيرة المؤسس الراحل جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قادتها وأن يديم عليها نعمة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء .