سعت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها لوضع إستراتيجيات للتنمية و العمل بها.. ويعد البنك السعودي للتسليف و الإدخار إحدى هذه الاسترتيجيات لحكومة المملكة العربية السعودية , وجزء مهم في منظومة البناء الإقتصادي و الإجتماعي لهذا البلد المبارك , يسعى لتقديم أرقى الخدمات و البرامج بأفضل الإمكانات , ومواكبة مستجدات العصر كي يكون ذراعا متينة و محترفة تبني إقتصادا متوجا بالنجاح و الإزدهار بإذن الله. وتأسس البنك السعودي للتسليف و الإدخار عام 1391ه وتركز نشاطه على القروض الإجتماعية ثم توسع البنك في أنشطته حيث شملت القروض المهنية لتكون جنبا إلى جنب مع القروض الإجتماعية ورغبة من القيادة الرشيدة في تنويع نشاط البنك و تطوير أعماله فقد صدر نظام البنك الجديد بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم م/34 و تاريخ 1427/6/1 ه ملغيا بذلك نظام البنك السابق الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/44 و تاريخ 1391/9/12 ه، ليكون البنك أحد الركائز الحكومية الهامة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة لمواطني هذا البلد المعطاء لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل و مؤثر في مسيرة البناء إضافة لدعم المشاريع الصغيرة و الناشئة لما لها من اهمية عالية في بناء اقتصاد المملكة وقد تبنى البنك استراتيجيات و خطط لتطوير هذا القطاع و تسهيل و تسريع عملية الإقراض من خلال برنامج مسارات. وعامًا تلو عام ووطننا يحفل بالإنجازات والنهضة والازدهار في ظل قيادة حكيمة تسعى لما فيه خير العباد والبلاد من خلال دعم الحركة التنموية في شتى المجالات. // يتبع // 10:19 ت م NNNN تغريد