رفع محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة.. وأكد آل مجدوع ان الأيام تمرُ و تتوالى الأحداث ، و تهدأُ العواصف أو تتزايدُ الأمواج ، و تتضاربُ الأطماعُ و تتصادم الأفكار ، فتثبتُ الرواسي وتتساقطُ الأقنعةُ فلا يصحُ إلا الصحيح ، وتنبتُ إلا في مغارسِها النخلُ ، وبفضلٍ من الله و توفيقٍ منه ، ثم بفضلِ الإعتصامِ بحبله المتين و نبذِ منهجِ "فرّق تسد" و الإلتفافِ حولَ سياسةِ الموحدِ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، بعد أن وحدَ الله ثم مضى لوحدةِ البلاد ، مخالفا إلى جمّع تسدْ على الحقِ و بالكتابِ و السنةِ و الأمةِ الوسط ، فكان الإخاءُ و عم الرخاء ، و توارى الجهلُ ، و تلاشى القتل ، و انبرى العقلاءُ لتظافرِ الجهودِ و حمايةِ الأمِ الولود ، فأنجبت الأسودَ الذين خرّجوا الأشبال و سلّموا الرايةَ للأنجال ، وكلما ترجلَ منهم فوجٌ تلاه أفواج ، تتسابقُ لحمايةِ الإرثِ و طيبِ الحرث. وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة: يأتي اليومُ الوطنيُ الذي نودعُ فيه عاماً حافلا بالمنجزاتِ المتحققة ، و نستقبلُ من خلاله عاما جديدا تتسابقُ فيه الطموحاتُ الواعدة ، يمضي الجميعُ على كل المستوياتِ في ثباتٍ لا نحيدُ فيه عن الثوابت ، مواسمُ الربيعِ عندنا تُمطرُ بمزيدٍ من اللحمةِ و الإصرارِ على منهجٍ اعتنقناه عن حبٍ و قناعة ، و في أعناقنا بيعةٌ تتجددُ لما جنيناه في الماضي و نعيشه في الحاضرِ و نثقُ من تجاربهما في مستقبلِ الأنجالِ و الأحفاد ، فالوسطيةُ و عدمُ التطرفِ من ثوابتنا ، نحترم الآخرَ و إن اختلفنا معه ، و نقيلُ العثرةَ مع إبائنا للضيم ، في توازنٍ يرى القائدُ ردودَه و يحمي الجندُ حدودَه ، نخيبُ ظنَّ المرجفين و نبطل كيدَ الكائدين ، و نحن أدرى بمصلحتنا و لن يملي علينا أحدٌ فكرَه المنحرف ، فنحن أهلَ مكة أجدنا بفضلِ الله اتخاذَ قراراتِ الماضي ، و نجيدُ بفضله قرارات الحاضر ، و بعد التوكلِ عليه نمضي في استراتيجيتنا للمستقبلِ الواعد ، و كلنا واحد و شعبنا واحد والولاء للهِ ثم للأبِ القائد.