نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، نائب رئيس الجامعة العالمية الإسلامية في إسلام أباد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الداخلية بتوجيه ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التي أدت إلى إلقاء القبض على الخلايا الإرهابية التي كانت تعتزم القيام ببعض الأعمال المحرمة شرعاً ومنها الاغتيالات والأعمال التخريبية. وقال معاليه : " إن جهود وزارة الداخلية واضحة جلية في الحفاظ على أمن هذا الوطن ومكتسباته ومدخراته، بتوجيهات من ولاة الأمر في هذا الوطن وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - " وأكد مدير جامعة الإمام بن محمد بن سعود الإسلامية أن إعلان وزارة الداخلية الأخير بالقبض على الخلايا الإرهابية التي تتكون من "88" خلية التي تتبنى الفكر الضال وتؤيده وتمجد الأعمال الإرهابية وتدعو للخروج على ولي الأمر دليل على قدرة وزارة الداخلية -بتوفيق الله وقدرته- على الحفاظ على أمن هذا الوطن، حيث أشار البيان إلى أن غالبية من يحمل هذا الفكر المنحرف في المعتقد والضال في الطريق على اتصال مع عناصر التنظيمات الإرهابية خارج المملكة. وبين معاليه أن هذه البلاد المباركة محفوظة بحفظ الله - جل شأنه - فهي متمسكة بالدين الحنيف ودستورها كتاب الله وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقيادة هذه البلاد يحكمون بشرع الله، فهي بلد للتوحيد ومأمن للخائف وعز للجوار. وقال معاليه:" إن ما يحز في النفس ويكدر الخاطر أن يكون المقبوض عليهم ممن يعتنقون الفكر الضال ويؤيدونه ويروجونه ويعملون على تجنيد الشباب للانتماء إلى مجموعاتهم وخلاياهم الإرهابية الضالة في الفكر والمعتقد، هم من أبناء هذا الوطن الذي من المفترض أن يكونوا دعاة للذود عنه والذب عن حياضه، ولكنهم فئة أضلوا السبيل وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون، فخرجوا على ولي الأمر الذي يُحرّم الخروج عليه، لأن في الخروج عليه مفسدة عظيمة، فيها هلاك للحرث والنسل وهتك للأعراض وإزهاق للأنفس البريئة، وتعطيل لسبل الحياة، وإعمار الأرض التي جعلنا الله خلائف فيها. // يتبع // 23:14 ت م تغريد