صدر اليوم بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للجمهورية الفرنسية ، فيما يلي نصه: انطلاقا من أواصر الصداقة والتعاون الوثيق الذي يربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وتلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية بزيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية خلال المدة من 6 إلى 9 ذو القعدة 1435 ه الموافق من 1 إلى 4 سبتمبر 2014م. والتقى سموه خلال الزيارة فخامة الرئيس فرانسوا هولاند، ودولة السيد مانويل فالس رئيس الوزراء، ووزير الخارجية السيد لوران فابيوس ووزير الدفاع السيد جان إيف لودريان حيث جرت خلال تلك اللقاءات مباحثات رسمية بين الجانبين سادتها المودة وروح الصداقة المتينة بين البلدين، وتم فيها استعراض وبحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات، واستذكر الجانبان الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز إلى الجمهورية الفرنسية عام 2007 م، وزيارة فخامة الرئيس فرانسوا هولاند إلى المملكة العربية السعودية العام الماضي، وما حقّقته هاتان الزيارتان من ترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وقد أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمتانة العلاقات السعودية الفرنسية المتميزة وتطورها في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والتعليمية والثقافية، ونوّها في هذا الخصوص بالتعاون الدفاعي بين البلدين، وأكدا على أهمية المضي في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وقد أكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه الشراكة فيما يخص جميع جوانب التعاون الاقتصادي، ولا سيّما في مجالي المالية والاقتصاد والتجارة والاستثمارات المشتركة، وسيتم لقاء بين كل من معالي وزير المالية السعودي ومعالي وزير الخارجية الفرنسي لاستكمال ما يتعلق بذلك. // يتبع // 15:04 ت م تغريد