رحب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية وبياني الإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة التي تدين مليشيات الحوثي ومحاولتها اختراق الصف الوطني والإجماع الذي تحقق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وقال هادي خلال اجتماع استثنائي للجنة العسكرية والأمنية العليا في صنعاء، اليوم " إن هناك محاولات حثيثة من أجل تجنب ما لا يحمد عقباه لخروج اليمن من هذه الأزمة والأحداث المتلاحقة" ، مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا في سبيل انجاح استحقاقات المرحلة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وباركها وأيدها ودعمها بإجماع وبشكل كامل المجتمع الدولي . ووقف الاجتماع أمام التطورات والأوضاع الراهنة في ضوء ما يحشده عبدالملك الحوثي باتجاه صنعاء وما حولها من مليشيات مسلحة تهدد الأمن والاستقرار والتسوية السياسية برمتها، مشيرًا إلى أن ما جرى في دماج وحاشد وعمران والجوف ومأرب، والانتشار الممنهج لجماعة الحوثي، وما تشكله من تهديد للأمن والاستقرار وإضعاف صلاحيات الدولة والحكومة في تلك المناطق . وشدد الرئيس اليمني على ضرورة الاصطفاف الوطني لتجنيب اليمن ويلات الانقسام والوصول باليمن إلى آفاق الاستقرار والأمان والتطور والازدهار، داعيًا الجميع على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والجاهزية الكاملة لمواجهة مختلف الاحتمالات .