اختتمت بالجزائر اليوم أعمال الدورة السادسة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائريةالمالية برئاسة وزيري خارجية البلدين رمطان لعمامرة وعبدو اللاى ديوب. وتوصلت اللجنة إلى اتفاق على التزام الأطراف المالية كافة بما فيها المجموعات السياسية العسكرية المسلحة بوقف الأعمال العدائية بينها والتصدي للإرهاب في المنطقة وعدم الرضوح له. وكان وزير الخارجية الجزائري قد أعلن اليوم أن حوارًا معمقًا بين الأطراف المالية حول الوضع في شمال مالي سينطلق في شهر سبتمبر القادم بين مختلف الأطراف المالية . وتتشكل الأطراف المالية المشاركة في المفاوضات من الحكومة وست حركات سياسية وعسكرية لشمال مالي هي الحركة العربية للازواد والتنسيقية لشعب الازواد والتنسيقية للحركات والجبهات القومية للمقاومة والحركة الوطنية لتحرير الازواد والمجلس الأعلى لوحدة الازواد والحركة العربية للازواد المنشقة .