أعلنت ليبيريا اليوم إغلاق جميع المدارس في البلاد وفرضت حجراً صحياً على بعض المناطق في محاولة لوقف أسوأ انتشار للإيبولا حتى الآن في غرب إفريقيا. وأصدرت تعليمات لقوات الأمن في أنحاء البلاد بتنفيذ الإجراءات المعلنة ضمن خطة عمل جديدة تتضمن منح جميع العاملين بالحكومة من غير الأساسيين عطلة إجبارية لمدة شهر. وقال وزير الإعلام في ليبيريا لويس براون في تصريح لوكالة رويترز : إن "هذه حالة صحية عاجلة. إنها شرسة وقاتلة وتسبب موت العديد من مواطنينا ونحتاج إلى التحرك لوقف انتشارها ، مشيراً إلى أن بلاده تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى. نحن في أمس الحاجة لكل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها". وفيما يسلط الضوء على القلق الدولي بشأن هذه الأزمة أعلن برنامج فرق السلام الأمريكية اليوم سحب 340 متطوعاً من ليبيريا وسيراليون وغينيا بسبب انتشار فيروس الايبولا في أرجاء غرب إفريقيا.