أغلقت ليبيريا اليوم جميع حدودها تقريبًا، في محاولة منها لوقف انتشار مرض الايبولا، وذلك بعد إصابة طبيب ثالث يعمل على احتواء الايبولا في غرب إفريقيا، بالمرض المميت. وقالت الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف : إن خمس نقاط دخول فقط هي التي مازالت مفتوحة، ومن بينها "مطار جيمس سبريجس باين" الواقع في العاصمة مونروفيا، بالإضافة إلى "مطار روبرتس الدولي" الواقع على بعد 50 كيلومترًا فى شرق البلاد. وأضافت أنه سيتم إنشاء مراكز للوقاية والفحص عند نقاط الدخول الخمس، لجميع المسافرين من وإلى البلاد، واصفة تفشي المرض بأنه "حالة طوارئ وطنية".