أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إحسان بن صالح طيب أن الهيئة تكفل حاليا (92,794) يتيماً ويتيمة في 30 دولة من دول آسيا وأفريقيا وأوروبا وبتكلفة إجمالية سنوية قدرها (32,641,593) ريالاً . وقال في تصريح له بمناسبة القرار الذي أصدرته منظمة التعاون الإسلامي بإعلان ال 15 من شهر رمضان المبارك من كل عام يوماً للأيتام في العالم الإسلامي :" إن الهيئة تولي, اهتماماً بالغاً بفئة الأيتام في كل أنحاء العالم خصوصاً في ظل الأوضاع المأساوية التي تشهدها كثير من الدول بسبب الحروب الأهلية والصراعات التي أفرزت بدورها أعدادا كبيرة من الأيتام واليتيمات . وأضاف " أن الهيئة وفي مثل هذه الظروف الطاحنة تبذل قصارى جهودها لكفالة المزيد من هذه الفئة الضعيفة, وذلك بعون الله سبحانه وتعالى ثم بدعم المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات المملكة. وبين الأمين العام أن الهيئة تقدم للأيتام خدمات متنوعة مرتبطة بالرعاية التربوية والاجتماعية والصحية والتدريب المهني في مختلف المجالات مثل الميكانيكا والكهرباء والحدادة والنجارة وغيرها, لافتاً إلى أن الهيئة أنشأت 10 دور للأيتام في 7 دول منها 4 في قارة آسيا, وعدد مماثل في بعض دول أفريقيا و داران في أوروبا . وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, أن هناك مساعدات أخرى تقدمها الهيئة لهؤلاء الأيتام تكمن في توزيع الملابس والهدايا والعيديات والمستلزمات المدرسية, مبيناً أن الهيئة ولتسهيل عملية الكفالة وضعت العديد من الخطط الكفيلة لإيصال المستحقات المالية بالسرعة المطلوبة رغم البعد الجغرافي لهذه الدول المستفيدة خصوصاً وأن عملية الكفالة تنقسم إلى نوعين الأول يشمل الذين يقيمون مع أسرهم أو ذويهم, والثاني يشمل أولئك الذين يمكثون في دور الأيتام التابعة للهيئة .