حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي من مخاطر عدم التحرك الجدى والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الاسرائيلى وحالة التدهور الخطير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تنذر بافدح العواقب والتداعيات على أمن المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدولي. وحث العربي في بيان اليوم الولاياتالمتحدة على العمل على خلق الشروط التي تسمح بإطلاق مسار تفاوضي جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إطار زمني محدد وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967. وعد الأمين العام للجامعة العربية هذا التصعيد الخطير للأوضاع إنما جاء نتيجة لسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلي التي تنتهك جميع المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، مطالبا بتدخل دولي سريع وحاسم لوقف هذا العدوان. وأكد موقف جامعة الدول العربية الثابت في مطالبة مجلس الأمن "الجهاز المعني بالمحافظة على السلم والأمن الدولي" بتحمل مسئولياته وفقاً لميثاق الأممالمتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك عبر التحرك السريع واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ودعم الجهود المبذولة لفرض الالتزام ببنود اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2012. وأشار الأمين العام إلى أن المجموعة العربية في نيويورك بصدد إجراء اتصالات مع سكرتير عام الأممالمتحدة ورئيس مجلس الأمن لدعم خطوات التحرك العربي في هذا الشأن.