تولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الإشراف على الجانب الإرشادي التوجيهي داخل المسجد الحرام، من خلال تنظيم الدروس العلمية وترجمة الخطب والتنسيق لإلقاء الدروس بعدد من اللغات. وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله البخيّت أن الإدارة قامت بالترتيبات اللازمة لتنظيم الدروس العلمية، وتسجيل خطب الجمعة والدروس وترجمتها خلال موسم شهر رمضان المبارك والتنسيق مع بعض المتخصصين في الجوانب الشرعية لإلقاء دروس بلغات متعددة خلال الموسم لتوعية الزوار والمعتمرين وتوجيههم التوجيه السليم وإرشاد السائلين إلى أداء عبادتهم بالطرق الشرعية الصحيحة داخل المسجد الحرام، إضافةً إلى ترجمة خطب الجمعة بلغة الإشارة الواقعة في توسعة الملك فهد. وأكد البخيّت أن عملية الإرشاد والتوجيه قائمة على مدار الساعة، عن طريق الشبكات الموزعة على الأبواب والمكاتب المخصصة، ومنها الأكشاك الموزعة على يمين باب الملك عبدالعزيز من الداخل - وعلى يسار باب الملك عبدالعزيز من الداخل - وفي مكتب أجياد - وأمام باب الملك عبدالعزيز - وأمام فندق دار التوحيد - وكشك الشبيكة - وكشك المروة بالساحة الشرقية. وأبان أن الإدارة ستوزع مطويات وكتيبات تزيد عن مليون نسخة لقاصدي المسجد الحرام من مصلين ومعتمرين, في حين استعدت بعدد كبير من الكوادر البشرية، تمثلت في (80) موظفاً و(76) مدرساً, و(16) مترجماً , وتتوزع حلقات الدروس على المطاف والتوسعة السعودية الأولى وتوسعة الملك فهد والرواق القديم والدور الثاني والسطح, وتتم ترجمة الخطب بلغة الإشارة في توسعة الملك فهد. وأفاد أن الإدارة تقوم بتنظيم عملية الاعتكاف والإشراف عليها وإرشاد المعتكفين، حيث هيأت الموقع المخصص للمعتكفين بقبو توسعة الملك فهد، وزودته بخزانات لحفظ أمتعتهم. وأشار إلى أن الإدارة حرصت على توفير خدمة من خلال بوابة الرئاسة الالكترونية لمن لديه الرغبة في الاعتكاف في المسجد الحرام، للاطلاع على التعليمات المتعلقة بالاعتكاف والخدمات المقدمة للمعتكفين والتسجيل في الموقع وأخذ الرقم التسلسلي, الخاص بكل معتكف. ودعا البخيّت الزوار والمعتمرين بتعظيم المكان الطاهر والالتزام بالآداب الإسلامية والاستجابة لتوجيهات العاملين بالمسجد الحرام والتوجه لمكاتب الإفتاء عند الحاجة.