توافد الزوار على المدينة التاريخية بجدة حيث بلغ عدد زوراها في ثاني يوم من فعاليات مهرجان ( رمضاننا كدا ) نحو 16 ألف زائر . وزاد عدد الأسر والعائلات المهرجان حيث تجولوا في مسار الفعاليات وتناولوا الأطعمة المعدة في أيام المهرجان التي يشارك بطهيها عدد من الطباخين المهرة الذين اشتهروا بإعداد هذه المأكولات , كما امتلأت القاعة الرئيسية أمام باب المدينة وخلف مقهى النخيل التي يتوسطها شاشة عرض كبيرة للزوار للاستمتاع بقضاء وقت للراحة ومشاهدة المظاهر الرمضانية . وامتلأ مسار الفعاليات من باب المدينة إلى حارة الشام بالزوار حيث شاهد الجميع البيوت القديمة التي أصبحت أثرية وعالمية وعلى جانبي الحارة تراصت البسطات المختلفة من بائعي البليلة والكبدة ومحلات الأبازير والملابس أما على مدخل الحارة فتتواجد بسطة معروفة أطلق عليها الجولات السياحية وهي مخصصة لاستقبال المشاهير الذين يتوافدون على المنطقة التاريخية ومنطقة الفعاليات . وكان الإقبال كبيراً في سوق زمان على منطقة الدكاكين الصغيرة التي تضم 38 دكانا تتنوع فيهم المنتجات المقدمة من الأسر المنتجة وأغلبها يحاكي القديم بالجديد. ومن المتوقع في الأيام القادمة بناء على الكثافة العددية من الزائرين إلى الفعاليات أن يسجل الزوار رقماً قياسياً في عدد الوافدين إلى المنطقة التاريخية يتجاوز كل ما سجل من قبل من أرقام لاسيما وأن الزيارات تحقق أكثر من هدف من خلالها.